المنطق الصحيح يقتضي أن نحكم بالإسلام علي تصرفات المسلمين ، ولا نحكم بأفعال
المسلمين على الإسلام...ولكن غير المسلم يتخذ أقوال وأفعال المسلمين الشاذة سبيلاً
للطعن في الإسلام. ومن هنا يجب علي المسلم إن كان غيوراً علي دينه ان يلتزم بأصول
وقواعد الشريعة الاسلامية.
حقيقة:الإسلام دين سماوى وليس منهج وضعي ، والإسلام
محكوم بالقرآن والسنة فقط، ولأنه الدين الخاتم الذى تصلح به أمور الدنيا والآخرة
فتح لنا باب الاجتهاد لضبط المسائل الحياتية المستجدة، وكل اجتهاد ضابط لعصره
ومكانه ، ويتغير الاجتهاد بتغير الازمنة والأمكنة والأحوال والنيات والعوائد( اعلام
الموقعين - ابن القيم ) ، واجتهادات المجتهدين ظنية وليست قطعية ، ولابد من
الاجتهاد، ولا يكون الا من العلماء ، والمجتهد المصيب له اجران ، والمخطىء له أجر
إن لم يكن عالماً بخطئه عاقدا العزم والنية والضمير ًوالمصلحة علي الخطأ ، وويل
لكل من افترى علي كذبا.